معوقات تطبيق التَّعليم الإلكتروني وسبل معالجتها من وجهة نظر طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانيَّة في جامعة دمشق في ظلِّ جائحة كورونا

الملخص

تهدف الدّراسة الحالية إلى تعرُّف وجهة نظر طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانيَّة في جامعة دمشق بمعوقات تطبيق التَّعليم الإلكتروني، وسبل معالجتها في ظلِّ جائحة كورونا (كوفيد- 19).
ولتحقيق أهداف الدِّراسة صمَّمت الباحثة استبانة، تألفت من (44) عبارةً موزعةً على محورين، هما: معوقات تطبيق التَّعليم الإلكتروني، وسبل معالجتها في ظلِّ جائحة كورونا، وطُبقت في الفصل الدِّراسي الثاني من العام 2019/ 2020، على طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانيَّة في جامعة دمشق، بعد التّأكد من صدقها وثباتها، وقد بلغ عدد أفراد العيّنة (1408) طالباً وطالبةً، واُختيرت العيّنة عشوائيّاً من المجتمع الأصلي للدِّراسة.
وبعد جمع البيانات وتحليلها إحصائيّاً باستخدام برنامج SPSS، توصلت الدِّراسة إلى النتائج الآتية:
أغلب نتائج إجابات أفراد العيّنة على عبارات الاستبانة حققت درجة موافقة كبيرة جدّاً أو كبيرة؛ إذ تراوح المتوسط الحسابي لإجابات أفراد العيّنة على الأبعاد جميعها ما بين (72.92) و(84.43)، وهي نسب مئوية مرتفعة.
ووجود فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسطات درجات أفراد عيّنة الدِّراسة على الاستبانة الخاصة بتعرف وجهة نظر الطَّلبة في كلية الآداب والعلوم الإنسانيَّة في جامعة دمشق بمعوقات تطبيق التَّعليم الإلكتروني وسبل معالجتها في ظلِّ جائحة كورونا في الفرضيات الثلاث جميعها، تبعاً للمتغيرات الآتية: النوع الاجتماعي (طالب، وطالبة)، والسنة الدِّراسيَّة (السنة الأولى، والسنة الثانية، والسنة الثالثة، والسنة الرابعة)، والقسم (الآداب: اللُّغة العربيَّة، واللُّغة الإنكليزيَّة، واللُّغة الفرنسيَّة، واللُّغة اليابانيَّة، واللُّغة الفارسيَّة، واللُّغة الألمانيَّة، واللُّغة الإسبانيَّة، واللُّغة الروسيَّة، والعلوم الإنسانيَّة: التاريخ، والجغرافية، والفلسفة، وعلم الاجتماع، والآثار، والمكتبات والمعلومات).