العادات والتقاليد في روايات المدينة الفاسدة" الديستوبيّة" في القرن الحادي والعشرين

  • أ.د. يوسف حامد جابر

الملخص

إنّ التّراث الشّعبي من أسس تاريخ أيّة أمّة، وهو من سمات المجتمعات، يميّز بين مجتمع وآخر، لما فيه من اختزاليّة للماضي، وصورة عن ذهنيّة جمعيّة سائدة. ويزخر تراثنا الشّعبي العربي بالمعتقدات والأمثال والعادات والتّقاليد التي حافظ ـ الكثير منها ـ على نفسه، وباد قسم آخر، وما يهمّنا في هذه الدّراسة تسليط الضّوء على جانب واحد من جوانب التّراث الشّعبي وهو العادات والتّقاليد التي من شأنها أن حطّت بمجتمعنا العربي، وأبقته مشدوداً إلى ماضيه، على أساس أنّها ـ أي العادات والتّقاليد ـ من شأنها الحفاظ على نسيج هذا المجتمع وبينيانه.

 وتركِّز الدّراسة على البحث في العادات والتّقاليد، تنظيراً وتطبيقاً، وتناولنا في الدّراسة الأثر السّلبي لهذه العادات والتّقاليد، والتي من شأنها أن تدمّر المجتمع وأن تبقيه مشدوداً بالماضي؛ إذ نقف في طريق التطوّر والتقدّم.

منشور
2023-11-09
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية