الرّوابطُ الحجاجيّةُ في قصّة "الحياة بدأت للتوّ" للأديبة غادة السمّان

  • ميرنا عادل أحمد

الملخص

تعدُّ نظريّةُ الحجاجِ من أهمِّ النظريّات التي قامت عليها الدّراسات التّداوليّة، وتبرز أهميّتها في كونها حاولت تجاوز النّظرة الضيّقة الّتي ترى أنّ وظيفة اللّغة تقتصرُ على الإخبار، فاهتمّت هذه النّظريّة بالجوانب الإقناعيّة والتّأثيريّة للّغة.

 وإنّ الحجاج موجودٌ في أغلب خطاباتنا، بدءاً من الحوارات اليوميّة العاديّة وانتهاءً بأعلى درجات النّصوص الإبداعيّة، وهذا ما أدّى إلى ظهور نظريّات عِدّة متعلّقة  بهذا المجال.

 تُعنى النّظريّة الحجاجيّة بدراسة الأسلوب الّذي يتبنّاه المتكلّم، ويحاول فيه إقناع المخاطب بما يريده، وقد بدأت الدّراسات الحجاجيّة بالاستقلال منذ خمسينيّات القرن العشرين، وهي ماتزال مستمرّة في التّشكّل والتّأسّس حتَّى وقتنا الحاضر.

وقد سعت هذه الدّراسة للكشف عن فرضيّة مفادها الرّوابط الحجاجيّة في قصّة "الحياة بدأت للتوّ" للأديبة غادة السّمّان، فالرّوابط الحجاجيّة تُعدُّ إحدى الآليّات اللّغويّة الّتي تربط  أجزاء الخطاب، وهي من العناصر الّتي تجعل النّصّ متّسقاً ومنسجماً، ومن ثمَّ تحقّق له البعد الإقناعيّ عبر استمالة المتلقّي وتوجيهه نحو غاية معيّنة يريدها المتكلّم.

منشور
2023-08-10
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية