L'APPRENTISSAGE PAR LE JEU DANS UNE CLASSE SYRIENNE DE LANGUE ETRANGERE

  • أمين طماع

الملخص

يبدو أننا مدعوون اليوم أكثر من أي وقت آخر للتفكر وإعادة تأهيل ودمج فكرة التعلم من خلال اللعب. فطفل اليوم هو مواطن-رقمي-بالمولد محاط بالتكنولوجيا الرقمية المحيطة به بطبيعة الحال. فها هي مناهج تدريسٍ كاملةٍ على شكل تطبيقات رقمية في بيئة أندرويد أو إيوس أو غيرها، وكذلك ألعاب مرئية مدعومة بالذكاء الصنعي والتي تطرح نفسها مع العديد من المزايا على مستوى التطوير المعرفي والعقلي، بالإضافة إلى تطوير إمكانات الذاكرة بعيدة المدى.
من ناحية أخرى، نشكّك في إمكانات هذه الألعاب الرقمية على التطوير الحسي-الحركي بشكل واسع، والذي يجد بيئته المثالية بشكل طبيعي عند الأطفال من 6-8 سنوات. وهنا يكمن أهمية تفعيل ودمج الاستخدام الحقيقي للألعاب في صفوف اللغة من أجل تحفيز المتعلمين على تعلم لغة أجنبية جديدة وبما يتيح تطوير قدراتهم الفكرية والحسية-الحركية في نفس الوقت.

منشور
2021-07-25
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية