المكان في شعر نزار قباني بيروت أنموذجاً

  • طالبة الدراسات العليا: هبة فاخوري

الملخص

يعبّر المكان في العمل الأدبيّ عن وعي الأديب الفكري والنفسي، ويرتبط بذاكرته وتجربته الحياتيّة، فيكون بمنزلة علاقة تبادل وجدانيّ وفكريّ، لأنّه أقرب عناصر العمل الفنّيّ إلى الأديب؛ فهو يمثّل البعد الواقعيّ والماديّ للحدث الشعريّ، ويساعد على فهم مغزى النصّ الشعريّ.

وانطلاقاً ممّا سبق وجدنا أنّ للمكان حضوره المكثّف في شعر "نزار قبّاني"، لأنّه يرتبط بذاته؛ إذ يتحدّث المكان بلغة الذات، ويذهب هذا البحث إلى دراسة المكان في شعره من خلال تجربته الإنسانيّة التي عكست الرؤية الشعرية للذات المبدعة متّخذاً من مدينة بيروت أنموذجاً.

منشور
2023-03-25
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية