الصّورةُ الحسّيّة في شِعر عبد الرّزاق عبد الواحد- العقد الأوّل من القرن الحادي والعشرين" نموذجاً ".

  • عبد اللطيف الكبش

الملخص

يدرسُ هذا البحث الصّورة الحسّيّة في شعر عبد الرزاق عبد الواحد، وهذه الدّراسة محاولة جادّة للاطّلاع على تشكيل عبد الواحد صوره الحسيّة ( المفردة والمُركّبة والتراسليّة)، وما أضافته هذه الصّور على شِعره من تشكيلٍ جميلٍ، ومعنىً بَعيدٍ.

والصّورة الحسيّة عند عبد الواحد وغيره من الشعراء هي من الصور الفنيّة التي لا يُعتمَد الخيال كثيراً  في خلقها؛ لأنّها كامنة في كل تعبير يُثير إحساس المتلقّي؛ فنجدها بِذِكْرِ ما يُرى، أو يُسمَع، أو يُشَمّ، أو يُلمَس، أو يُتذوّق. وقد يجمع الشاعر حاسّتين  أو أكثر في صورة واحدة لإيصال  معنى و للإلحاح على فِكرة، وقد يُبادل الشاعر بين وظائف الحواس الإدراكيّة  فتأخذُ الحاسة وظيفةَ الأُخرى.

والصورة الحسيّة عند عبد الواحد من أقدر الوسائل التعبيريّة، وأكثرها تأثيراً في المتلقّي؛ لأنّها تستفزّ فضوله نحوَ الكشف عن إيحائها الدّلاليّ، فالحواس تثير وشائجَ علائقيّة بين المبدع والمتلقّي، إذا هي مؤثّرات تنبيهيّة لافتة.

منشور
2023-02-24
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية