المقاربة الفعليّة في صفوف تعليم الَلغات الأجنبيَة: التَحديات والآفاق

  • الباحثة: لبنى فيصل الفروي

الملخص

ظهرت المقاربة الفعليّة في تاريخ علوم طرائق التَدريس بنهاية التسعينات. لقد طوّرت وأكملت وأغنت أفكار المقاربة التّواصليَة مشكلة معها امتداد وليس انقطاع واضعة بذلك جذورها في مبادئ المقاربة التَواصلية. اذن أين يكمن الفرق بين المقاربتين؟

تتميّز المقاربة الفعليّة بتطبيقاتها الّتي سمحت بربط اللّغة بالحدث الاجتماعي وذلك من خلال ادخال مفهوم المهمّة في تطبيقات تعليم اللّغات الأجنبيّة. ادخال هذا المفهوم غيَر آلية تفكيرنا بتعريف المهارة المطلوبة لتنفيذ المهمّة الاجتماعيّة. اذن ماهي المهارة العمليًة؟

ومن هنا أصبح الفرد ليس مجرد طالب بل مستخدم للّغة من خلال تنفيذه لمهام اجتماعيَة ليست بالضّرورة فقط لغوية ضمن سياق اجتماعي معيَن يعطيها معناها الحقيقي. بحسب المقاربة الفعليّة، يتطلب من الفرد الَذي يريد تنفيذ المهمَة ليس فقط حشد مهارات تواصليّة لغوية بل أيضا مهارات فردية عامة واستراتيجية.

منشور
2023-01-24
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية