الاستعمار و البدائية و العنصرية في رواية (حماقة ألماير) ل جوزيف كونراد

  • الدكتور: ابراهيم السماعيل

الملخص

يتناول هذا البحث موضوعات الاستعمار و العنصرية و البدائية في رواية جوزيف كونراد (حماقة ألماير). ألماير هو مستعمر أبيض يتزوج من امرأة  مالاوية و هي ابنة لينغارد و التي تنجب له  ابنة  يسميها نينا و هي مزيج من اللونين الأبيض و الأسمر. يعاني ألماير من لون ابنته و يرسلها الى سنغافورة ليتم تربيتها على الطريقة الأوربية بعيدا عن "الشعب البدائي."  ألماير عنصري يؤمن بأن ابنته يجب أن تتزوج رجلا أبيضا و ليس رجلا "متوحشا".  إنه ضحية الوهم بأن القيمة المالية هي الوحيدة التي تكمل طريق الوقار و الاحترام. لقد ورث  من عائلته البرجوازية انحيازه العنصري.  إن هدفه هو الحصول على ثروة في جزر الإندز الشرقية تحت السيطرة الهولندية ليجبر المجتمع الأرستقراطي في هولندا على تقبل احترام ابنته نينا. كذلك نجده يريد أن يحصل على ثروة ضخمة من التجارة مع أهل البلد الذين يحتقرهم. و يسحره رنين العملة الفضية عندما يقوم الموظفون الصينيون بعدها. أهل البلد بدائيون و هو يكره لونهم: يمثل ألماير  العالم الغربي بصورته المبتذلة عن الوحوش و من جهة أخرى هناك نينا و التي تثبت حالتها الاجتماعية من قبل أصولها في العالم الثالث.

منشور
2022-12-11
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية