البنية الدرامية لشعر السجون في العصر العباسي حتى نهاية القرن الرابع الهجري

  • إعداد الطالب : طه عباس
  • إشراف الدكتورة : رئيفة السلومي

الملخص

البنيةُ الدراميةُ في شعر السجونِ في العصر العباسي هي محاولةٌ هادفةٌ إلى الكشف عن الصراعِ الذي يعيشه الشاعرُ السجينُ بين الجدرانِ , ودراسةٌ لنتاجِ الشعراءِ خلالَ محنتهم للكشف عن أسباب هذا الصراع وتجلياته ومظاهره , من مثل العذابِ الداخليِّ والقهرِووخزاتِ الندم  والانهيارات الروحيَّة الكبرى التي يعيشها الشاعر بعد انقلابِ زمانهِ عليه .

وشعرُ السجونِ هو شعرٌ دراميٌ بامتيازٍ وذلك بميلهِ– كسائر الشعرِ القديم – إلى الغنائيةِ وأفكاره التي طرحها وأحكامه والمواضيعِ التي درسها , كما يدرسُ البحثُ البنيةَ الدراميةَ تبعاً لنمط الشخصيات وسلوكها وأفكارها , فالشاعر الذي يعيش المأساة والانهزام لابد له من نتاجِ إبداعي يميزه , وهذا ما نلحظه في حواراته الدرامية ( المونالوج  و الديالوج) وأسلوبهِ القصصي وطريقةِ صياغةِ حبكتهِ ورسمِ شخصياتهِ وبنائهِ للحدثِ الدراميِّ .

فالبحثُ تجلَّى في ثلاثةِ محاور هي :

1 – الحوارُ الداخليُّ ( المونالوج)

2 – الحوار الخارجيُّ (الديالوج )

3 – دراسةٌ تطبيقيةٌ للدراما على مستوى  :

أولاً  : الحدثِ الدرامي  .

ثانيا  : الشخصية   .

ثالثا  : الحبكة   .

منشور
2022-08-23
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية