تأثير الرش الورقي بحمض الأسكوربيك والمستخلص المائي لقشور البرتقال في نمو نبات البندورة

الملخص

الملخص:

نُفذ البحث على نبات البندورة (الهجين ريان F1) في مزرعة خاصة ضمن قرية تارين الواقعة على بعد 25 كم غرب حمص، خلال الموسمين الزراعيين (2021 و2022)، بهدف دراسة تأثير الرش الورقي بكل من حمض الأسكوربيك بالتركيزين 100 و200 مغ/ل والمستخلص المائي لقشور ثمار البرتقال بالتركيزين 100 و200 غ/ل مع خفض كمية التسميد الآزوتي والبوتاسي لجميع المعاملات بنسبة 25 % في نمو نبات البندورة، بالمقارنة مع الشاهد1 (معاملة الفلاح) الذي تلقى تسميداً معدنياً كاملاً حسب المعادلة السمادية الموصى بها وبناء على تحليل التربة، والشاهد2 والذي حصل على 75% من المعادلة السمادية الموصى بها. اتُبع تصميم القطاعات العشوائية الكاملة باتجاه واحد  ((One Way ANOVA، وتم تحليل بيانات التجربة باستخدام برنامج التحليل الإحصائي (Genstat 12)، وتمت المقارنة بين متوسطات معاملات التجربة بحساب قيمة أقل فرق معنوي L.S.D عند مستوى معنوية (5%). أظهرت النتائج أن خفض كمية السماد الآزوتي والبوتاسي بنسبة 25% أدى إلى انخفاض معنوي في مؤشرات النمو الخضري (ارتفاع النبات، عدد الأوراق، عدد الأفرع، المساحة الورقية، مساحة المسطح الورقي) بنسب بلغت على الترتيب (7.5، 12.1، 20.4، 16.3، 27.2%) ومؤشرات الإزهار والإثمار (عدد العناقيد الزهرية، عدد الأزهار) بنسب بلغت على الترتيب (17.4، 22.8%)، وفي مؤشر محتوى الأوراق من الكلوروفيل بنسبة بلغت (23.1%)، كما تأخر الإزهار معنوياً بمقدار (1.07 يوم) بالمقارنة مع الشاهد1 (معاملة الفلاح)، كما أن المعاملة بحمض الأسكوربيك والمستخلص المائي لقشور ثمار البرتقال تركيز 100 غ/ل لم يكن لها أي أثر معنوي في مؤشرات نمو نبات البندورة النامي تحت ظروف نقص كمية السماد، بالمقابل فإن المعاملة بالمستخلص المائي لقشور ثمار البرتقال تركيز 200 غ/ل استطاعت تعويض النقص في التسميد وحصلنا على نتائج متقاربة مع الشاهد1 وبدون فروق معنوية معه متفوقة بذلك على بقية المعاملات والشاهد2 في مختلف المؤشرات المدروسة.