مشاهدات في الزرع الأولي لخلايا شبيهة الأرومة الليفية للنويع

  • د. عروب المصري
  • م. منال الصالح

الملخص

يهدف الزرع الخلوي لخلايا الحرذون النجمي لاختبار مدى حيوية الخلايا وامكانياتها للتضاعف بهدف الحصول على خطوط خلوية لاجراء اختبارات مختلفة عليها. وهو جزء من بحث أوسع يتم من خلاله استخدام الخطوط الخلوية المستحصل عليها من الحرذون النجمي في ترميم الجلد البشري. تم تنفيذ هذا البحث في الهيئة العامة للتقانة الحيوية بدمشق.
تم الزرع الأولي لخلايا شبيهة الأرومة الليفية المأخوذة من (القلب والكبد والمبيض وكيس النطاف والأدمة والصفاق ومنطقة القطع الذاتي في الذيل ومنطقة الحبل الشوكي) لنويع الحرذون النجمي Laudakia stellio spp ، وأظهرت الخلايا الناتجة نماذج مختلفة من السلوك. إذ مالت الخلايا المأخوذة من الكبد إلى الاستموات (الموت الخلوي المبرمج) بعد فترة وجيزة لم تتجاوز في أفضل الأحوال 15 يوماً منذ بدء الزرع الأولي، بينما تجاوزت الخلايا المأخوذة من القلب ظروف الزرع بنجاح نسبي ومرت بثلاثة عمليات زرع ثانوي، استطاعت بعدها التكتل استعداداً على ما يبدو لحالة من التمايز النسيجي. استغرقت خلايا القلب والمبيض و كيس النطاف حوالي ثلاثين وخمسين وستين يوماً على التوالي كي تملأ عبوة الزرع، بينما استغرقت بقية أنماط الخلايا وقتاً أطول. أما في الزرع الثانوي للخلايا، فقد استغرقت خلايا القلب 30 يوماً وخلايا المبيض 12 يوماً لتملأ عبوة الزرع من جديد، بينما لم تستطع خلايا كيس النطاف وخلايا بقية النسج الوصول لمرحلة الزرع الثانوي.

منشور
2021-09-03
القسم
سلسلة العلوم التقانة الحيوية و الزراعية