نقاط جذب الاستثمار في السياحة الريفية في الريف الغربي لمحافظة حمص والتحديات المرافقة

الملخص

تهدف الدراسة إلى عرض أهم تحديات الاستثمار في السياحة الريفية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على السمات الشخصية والمعطيات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمزارعي الريف الغربي لمحافظة حمص. ولتحقيق الأهداف السابقة تم تنفيذ استبيان على عينة عشوائية قوامها /300/ استمارة في ستة قرى من الريف الغربي لمحافظة حمص (الكفرون – حبنمرة – مرمريتا – الصويري- حاصور – فاحل). بينت نتائج الدراسة أن عدم قناعة المزارعين بالأهمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للسياحة الريفية كانت من أول التحديات التي تواجه هذا النوع من الاستثمار وبأهمية نسبية بلغت 82.2%، يليها صعوبة إجراءات الحصول على القروض اللازمة للاستثمار وبأهمية نسبية 45.6%، أما عن انعدام الخبرة اللازمة لإدارة هذا الاستثمار وتدني المعرفة بكيفية توظيف البيئة والطبيعة كمظاهر جذب سياحي فقد حصلتا على المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي (43.8- 45.2%)، ضعف برامج الدعاية والإعلان الداعم للسياحة الريفية شكل التحدي الخامس لدى المزارعين الراغبين بالاستثمار40%، باقي العوامل المرتبطة بتوفر رأس المال والبنى التحتية في المنطقة بالإضافة لغياب دور الإرشاد الزراعي كانت من التحديات غير المشجعة للبدء بهذا الاستثمار. أوصت الدراسة بزيادة نشر الأفكار الجديدة عن تقنية الاستثمار في السياحة الريفية، بالإضافة إلى تذليل العقبات والتحديات التي تواجه المزارعين في سبيل تحسين وضعهم المعيشي وخاصة العقبات المالية عبر تقديم تسهيلات تساعدهم في البدء بهذا الاستثمار الرديف للعمل الزراعي.