تأثير الفترة الضوئية القصيرة والغذاء المتوازن في الكفاءة التناسلية عند نعاج العواس السورية

  • د. فيصل ميا

الملخص

درست بعض التغيرات الفيزيولوجية (إفراز هرمون الميلاتونين داخلي المنشأ وإفراز هرمون البروجسترون في مصل الدم والحالة الإنجابية) عند تعريض نعاج العواس السورية إلى تأثير فترات ضوئية صنعية (قصيرة ومتعادلة) مقارنة مع الشاهد (السارحة) في مركز بحوث كلية الزراعة في المسلمية في جامعة حلب، وذلك بين شهر أيار ونهاية شهر تموز أي قبيل بداية موسم التلقيح الطبيعي. وتم تكرار التجربة في سنة تالية بنفس الشروط السابقة مع إضافة غذاء متوازن لكل مجموعة.

أظهرت النتائج أنه عند مجموعة النعاج التي تعرضت لفترة ضوئية قصيرة (8L:16D)  Sكانت تراكيز هرمون الميلاتونين هي الأعلى بدءاً من الأسبوع السادس من تطبيق فترة الإضاءة الصناعية ووصل في الأسبوع التاسع إلى (70.77±3.36) و 244.72±145.66)) بيكوغراماً/ مل (سنة أولى- سنة ثانية) بالتسلسل، مقارنةً مع مجموعة أغنام الشاهد المعرضة للإضاءة الطبيعية C (30.04±7.00) و(110.31±50.79) بيكوغراماً/ مل (سنة أولى – سنة ثانية) بالتسلسل.

تبين هذه النتائج وجود علاقة واضحة بين زيادة تركيز هرمون الميلاتونين (عند المجموعات التي تعرضت لفترة ضوئية قصيرة) مع زيادة تركيز هرمون البروجسترون وبالتالي زيادة الكفاءة التناسلية حيث بدأ موسم التناسل مبكراً وارتفعت نسبة التوائم مقارنةً بأغنام مجموعة الشاهد وأغنام المجموعات التي تعرضت لفترات ضوئية أطول. وعزز ذلك التأثير الإيجابي إعطاء الحيوانات الغذاء المتوازن.

منشور
2022-06-02
القسم
سلسلة العلوم التقانة الحيوية و الزراعية