أخبار عامة

تكريم (22) من الفائزين بالأولمبياد الأول للغة الروسية في جامعة البعث

كرمت رئاسة جامعة البعث الفائزين في الأولمبياد الدولي متعدد التخصصات لتلاميذ المدارس “موست” والأولمبياد الدولي متعدد التخصصات لطلاب وخريجي مؤسسات التعليم العالي” مسيرتي والذي أقامته جامعة موسكو الحكومية “ستانكين” في العام الماضي.

هنأ الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث الطلاب الفائزين منوهاً إلى أهمية أولمبياد اللغة الروسية كونه تجربة مفيدة يكتسب من خلالها الطالب معلومات قيمة وكثيرة، ويساهم في تعزيز الفهم الأفضل والاتقان للغة كما أنه جسر للتواصل والتبادل مع لغات جديدة، معرباً عن أمله بمشاركة المزيد من الشباب في هذا النوع من المنافسات، ليختبروا ويستمتعوا بالسعادة التي تجلبها هذه الرياضات المميزة.

وأشار الدكتور فائق شدود أمين فرع الحزب بالجامعة إلى عمق العلاقات السورية الروسية في كافة المجالات والقطاعات ولاسيما قطاع التعليم مؤكداً على أهمية الارتقاء بمستوى العلاقات العلمية والبحثية بين الجانبين، وهذا ما يتطلب اهتماماً مضاعفاً باللغة الروسية خاصة مع وجود عدد كبير من طلاب الجامعة وخريجيها المهتمين بإتقانها.

ولفت الدكتور مسلم العبد الله مدير المركز السوري الروسي في جامعة البعث أن عدد الطلاب المكرمين (22) طالب وطالبة، إلى أنه تم اتخاذ كل الاستعدادات لسير الأولمبياد الثاني للغة الروسية دون أي عرقلة والذي سيقام غداً في الجامعة لطلاب “موست” وطلاب “مسيرتي” حيث يعتبر الأولمبياد فرصة لتقوية لغتهم الروسية وتطوير معرفتهم بها بهدف الاستفادة منها مستقبلاً.

وأعربت نادنيجدا بابوفا مديرة العلاقات الدولية في جامعة موسكو الحكومية التكنولوجية “ستانكين” عن سعادتها بالتواجد في جامعة البعث لتكريم الطلاب الفائزين في الأولمبياد الدولي متعدد التخصصات لطلاب المدارس والجامعات، شاكرة جامعة البعث على اهتمامها المتواصل في نشر اللغة الروسية وثقافتها في المدارس والجامعات، كما نوهت إلى تقديم جامعة ستانكين أربع منح لدراسة الماجستير في اختصاصات هندسية ومعلوماتية والاقتصاد والتحكم.

أشار عدد من الطلاب الفائزين أن النتائج التي حققوها تحملهم مسؤولية كبيرة من أجل تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات ومستويات متقدمة في تعلم اللغة الروسية.

حضر التكريم الدكتور عدنان الشيخ حمود عضو قيادة فرع الحزب بالجامعة والدكتور محمود حديد أمين الجامعة وممثلين عن مديرية التربية في حمص وأهالي المكرمين وحشد من المهتمين.