دورة نوعية لطلاب كلية التربية في مكتب الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان في حمص

أقيم في مكتب الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان في حمص دورة نوعية لطلاب كلية للتربية للتدريب على دليل الدعم النفسي والاجتماعي الذي أعدته الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان والذي استمر لثمانية أيام بمشاركة ٢٠ طالب وطالبة من كلية التربية بجامعة البعث.

وبين الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث إلى اهمية إقامة هذه الدورات لتفعيل دور الأسرة والمرأة، وحماية الطفل والمساهمة في حل المشكلات النفسية والاجتماعية، والنهوض في واقع الاسرة السورية، وتطويرها نحو الأفضل، ويعطي الفرصة للشباب للنقاش والتفاعل لتكوين نظام أكثر فاعلية ووعيا بواقع المجتمع وتحدياته، كما تسهم برفع مستوى الوعي الشخصي بمفهوم المشاركة والدور الاجتماعي، لافتا الى ضرورة تأهيل الشباب وخريجي الجامعات لربط الحياة النظرية بالنواحي العملية.

بدورها المهندسة سمر السباعي رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان أشارت إلى ان الدورة تتضمن شرحاً مفصلاً لدليل الدعم النفسي والاجتماعي الذي أعدته الهيئة، وتم اعتماده من قبل رئاسة مجلس الوزراء، وهو الدليل الوطني الموحد يتناول قسم نظري يتضمن المعايير الأساسية للدعم النفسي والاجتماعي ، وقسم عملي هو عبارة عن أنشطة وجلسات تستهدف الفئات العمرية المختلفة وهو المنهجية الوحيدة والسليمة في العمل الميداني مع الاطفال بما يتوافق ويتسق مع الفئات العمرية المختلفة وبما يتلائم مع سياق المجتمع السوري.

بدوره أكد مضر السباعي مدير مكتب اليونيسف على أهمية الدعم النفسي الاجتماعي للمجتمع السوري وعلى أهمية تدريب الشباب واستثمار طاقاتهم لدعم الأجيال القادمة بهدف اعداد مجتمع شبابه قادر على صنع التغيير والتقدم اجتماعيا ونفسيا.

وأشار الدكتور فايز يزبك عميد كلية التربية في جامعة البعث إلى أهمية الدورة تكمن في أن الدليل هو من إعداد الهيئة السورية ليتناسب مع خصوصية مجتمعنا السوري في مرحلة التعافي بالإضافة إلى تدريب فريق متكامل من طلاب جامعة البعث قادر على التدخل في حالات الطوارئ

وأشاد الطلبة المشاركين في الدورة إلى الفائدة العلمية التي قدمتها الدورة حيث بينت الطالبة رهف زيود إلى اهمية المعلومات التي يقدمها الدليل والتي تساعدهم على التعامل مع كافة الفئات العمرية بالمجتمع، وأما الطالبة فرح حيدر بينت أن مثل هذه الدورات تساعد في التطبيق العملي للمعلومات النظرية وإكسابهم الخبرة اللازمة ليكونوا فاعلين في سوق العمل.