موسوعة “غينيس” عن أكبر عرض ماندالا في العالم للطالبة لما زكريا من جامعة البعث
24/05/2022مجلس جامعة البعث يعقد جلسته السابعة عشر للعام الدراسي 2021-2022
31/05/2022تقديراً للمجهود والإنتاج العلمي، وتشجيعاً للباحثين على إجراء وإنجاز أبحاث تخدم المجتمع بكافة مؤسساته وشرائحه، كرمت جامعة البعث اليوم عدد من باحثيها المتميزين في عدة مجالات:
-
الباحث المهندس معاذ عدنان المحمد الشيخ من قسم هندسة النظم والشبكات الحاسوبية في كلية الهندسة المعلوماتية
لنشره بحث علمي متميز بعنوان “تطوير بروتوكول توجيه العنوان الديناميكي متعدد المسارات MDART في الشبكات اللاسلكية المخصصة النقالة MANET في البيئات ذات البنية التحتية الضعيفة” في المجلة الأمريكية الرقمية IEEE Xplore والتي تعد أهم وأقوى مكتبة رقمية في مجال الهندسة المعلوماتية وعلوم الحاسوب على مستوى العالم، كونها تمتلك معامل تأثير Impact Factor ومعامل استشهاد CiteScore مرتفع جداً على منصات البحث العلمي، والمفهرسة ضمن الربع الأول Q1 من مستوعبات سكوبس Scopus وكلارافيت (Web of Science | Clarivate) والعديد من الفهارس العالمية الهامة مثل Google Scholar وغيرها، بإشراف الدكتور أكرم مرعي.
-
الباحث المهندس احمد سمير الصالح من كلية الهندسة المدنية
لنشره بحث علمي متميز بعنوان ” دراسة تأثير الظروف المناخية على إجهاد الشد غير المباشر للخطات الاسفلتية المعدلة بمزيج (بوليمرـ كبريت)” في المجلة العالمية المحكمة Civil Engineering and Architecture الصادرة عن مركز النشر Horizon Research Publishing في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد من أرقى المجلات وأكثرها مساهمة في تطور مسيرة البحث العلمي وهي مدرجة ضمن تصنيف Scopus، بإشراف الدكتور أكرم سلامة.
-
الباحث المهندس علي ياسين من قسم هندسة البرمجيات ونظم المعلومات في كلية الهندسة المعلوماتية
على نشره بحث علمي متميز بعنوان” نظام كشف الشذوذ AEDT- ADS القائم على التعلم العميق وعتبة التصنيف الديناميكية” في المجلة العالمية المحكمة Journal of Ambient Intelligence and Humanized Computing التي تعد من أقوى المجلات في العالم من ناحية نشر الأبحاث العلمية والمرجعية والاقتباسات ويأتي ترتيبها ضمن الربع الأول حسب تصنيف سكوبس scupos بإشراف الدكتور كمال سلوم والدكتور وسيم رمضان.
-
الباحثة انتصار إسماعيل لحصولها على براءة اختراع
عن بحث أعدته في جامعة البعث بعنوان “معداد الكفيف المغناطيسي لجميع أنواع العمليات الحسابية”
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث على أهمية تكريم ودعم الباحثين السوريين ونشر أبحاثهم في المجلات المحكمة عالمياً والتي تسهم بشكل كبير في رفع تصنيف الجامعات السورية حسب موقع التصنيف العالمي ويب ماتريكس، بالإضافة إلى دعم ثقافة الابتكار وصناعة الأفكار مما يساهم في حل المشكلات الإنسانية والمجتمعية ويطور منظومة البحث العلمي ويحقق رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ويوجد الشراكة الحقيقية مع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية ويربط الجامعة بالمجتمع وسوق العمل.
وأشار الدكتور فائق شدود أمين فرع الحزب بالجامعة إلى ضرورة تحفيز الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا وأعضاء الهيئة التدريسية على البحث العلمي خاصةً في هذه المرحلة، واختيار الأبحاث المرتبطة بالمجتمع والتي تعنى بتطوير القطاع التقني والإنتاجي وتطبيقها عملياً، لتساهم في خدمة بلدنا وتخفف من تداعيات الحصار الاقتصادي المفروض عليه، مثنياً على جهودهم وحرصهم على نشر أبحاثهم في مجلات محكمة عالمياً، والذي سنعكس إيجاباً على رفع تصنيف الجامعات السورية.
ونوه الباحثون إلى أهمية التكريم في تشجيع الباحثين في مختلف الاختصاصات على إعداد أبحاث علمية قيمة ومميزة تربط الواقع العلمي الأكاديمي بالواقع الاقتصادي والتنموي والاجتماعي وتسهم في تطور مسيرة البحث العلمي والواقع الاستثماري وتكون رافعة أساسية للتطوير والتنمية.
ولفت الباحث المهندس معاذ عدنان المحمد الشيخ إلى أنه قام بالبحث بشكل مطلق في جامعة البعث، بإشراف الدكتور أكرم المرعي، وحصل الباحثان على وثيقة ملكية فكرية Copyright من الناشر IEEE مسجلة بأسمائهم ولصالح جامعة البعث، وهو أول بحث مسجل في IEEE لصالح قسم هندسة النظم والشبكات الحاسوبية، كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة البعث السورية،
ويندرج البحث ضمن محور “تطوير البروتوكولات الشبكية” حيث صمم الباحث خوارزمية جديدة لتطوير بروتوكول توجيه العنوان الديناميكي متعدد المسارات MDART، وقام ببرمجتها وتحقيقها عملياً، وأجرى الكثير من التجارب التي أثبت فيها تفوق خوارزميته المقترحة على الخوارزمية التقليدية للبروتوكول MDART وذلك في العديد من المعايير العملية الهامة مثل معدل تأخير رزم البيانات ونسبة تسليم رزم البيانات والحمل الناتج عن رزم التوجيه، كما استهدف الباحث في عملية تطوير البروتوكول المدن والبيئات ذات البنية التحتية الضعيفة في الاتصالات والشبكات الحاسوبية، حيث قدم خوارزمية غير مكلفة وذات جدوى اقتصادية ناجحة، والتي تبرز أهميتها أيضاً في حالات الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والحرائق والأعاصير، فضلاً عن مساعدة فرق الدفاع المدني واللاجئين.
أشار الباحث المهندس احمد سمير الصالح إلى أهمية بحثه في تحسين خواص الخلطات الاسفلتية مما يرفع كفاءتها لمقاومة معظم عيوب الرصف الاسفلتي (كالتشققات والتخدد والزحف وغيرها). ويحسن من مقاومة الطرق للحمولات العالية والعوامل المناخية والحرارية وكافة ظروف الاستثمار للاستخدام في مشاريع النقل والمواصلات وخصوصاً الطرق الدولية والمطارات.
حيث تم إنجاز البحث في مخابر كلية الهندسة المدنية بجامعة البعث وتوثيق مراحل إجراء البحث وإرفاقها مع مخطوطة البحث وقد لاقت إعجاباً واستحساناً كبيراُ من قبل المحكمين في المجلة العالمية حيث يندرج البحث ضمن عدة أهداف أهمها:
- تحسين خواص الخلطات الاسفلتية بتعديلها بمزيج (بوليمرـ كبريت) لزيادة مقاومتها وكفاءتها وبالتالي تخفيض السماكة الإنشائية وتكلفة الإنشاء.
- رفع مقاومة الخلطات الاسفلتية المعدلة للعيوب والتشوهات التي تطرأ على الرصف المرن مما يخفض ويحد من تكاليف الصيانة الدورية المتكررة بشكل كبير.
- تتمتع الخلطات الاسفلتية المعدلة بمقاومة أكبر للحمولات الاستثمارية والعوامل الجوية والمناخية مما يؤدي لزيادة ديمومتها وثباتها
- استخدام الخلطات الاسفلتية المعدلة في مشاريع الإنشاء وإعادة الإعمار لمشاريع المواصلات لتحقيق الفائدة الهندسية والاقتصادية.
وبين الباحث المهندس علي ياسين إلى أنه هناك الكثير من الخدمات التي تهم الناس عامةً في مختلف مجالات الحياة كالتأمين الصحي، البنوك، الحصول على الوثائق الشخصية عبر شبكة الانترنيت، وغيرها من الخدمات الرقمية التي تعاني من المحاولات المستمرة للتلاعب عليها والحصول على فوائد إضافية منها بطرائق غير شرعية، سواء من المالكين الحقيقين لهذه الخدمات أو من جهات أخرى مجهولة.
وتعد أدوات وأنظمة الكشف عن الشذوذ من أهم الوسائل لاكتشاف هذه المحاولات والتي تتمثل بسلوك مغاير للسلوك الطبيعي حسب مفهوم هذه الخدمات فهي عبارة عن أجهزة أو برامج تَقَوُّم بِمُرَاقِبَة البيانات الْمُتَعَلِّقَة بِمَجَالِ مُعَيَّن لاكتشاف الحالات الشَّاذَّة والمُختَلِفة عن السلوك الطبيعي، وقت حدوثها أو في بعض الحالات قبل حدوثها بوقت مناسب حسب طبيعية النظام المدروس، كما وتعتمد الأساليب العميقة على نمذجة البيانات الطبيعية أولاً، ثم تحديد عتبة الكشف لفصل الحالات الشاذة عن الطبيعية، وهي عتبة متغيرة بمرور الوقت بسبب تباين البيانات الطبيعية وتعاني الأساليب والأنظمة الحالية من تحديد قيمة هذه العتبة بشكل ديناميكي وفقاً لتغير السلوكيات غير الطبيعية.
وقد تم في البحث اقتراح طريقة معدلة من الشبكة العصبونية العميقة Autoencoder، تتمتع بقدرتها على تحديد عتبة الكشف ديناميكياً وفق طبيعة السيناريو الذي تتعامل معه. وأطلق على هذه الطريقة اسم AEDT، وهي اختصار للكلمات التالية (Auto-Encoder with a Dynamic Threshold).
وتمَّ بناء نظام كشف شذوذ (AEDT-ADS) بالاعتماد على الطريقة المقترحة (AEDT)، واستطاع النظام المقترح من خلال تطبيقه على بيانات مالية لأحد شركات التأمين، اكتشاف السلوكيات الشاذة (العمليات الاحتيالية) بدقة بلغت 94%، فضلاً عن تحديده لعتبة الكشف بشكل ديناميكي.
بدورها الباحثة انتصار إسماعيل أشارت أنها بدأت ببحثها منذ 7 سبع سنوات وكانت الشريحة المستهدفة هي الأطفال من عمر 2 حتى 17 سنة حيث قامت بتفريغ مادة الرياضيات من المناهج الدراسية كاملة واختصرت الأهداف الدرسية بكل مرحلة وعملت على تحقيقها بزمن قياسي وبطريقة فعالة وعدلت على ترتيب المادة التعليمية لكي تتناسب مع ذوي الإعاقة ومع المتفوقين منهم مما يساهم في تطوير القدرات لديهم ورفعها لأعلى مستوى لاستثمارها خلال الأعمار المتقدمة من خلال تطوير الجانب الأيمن من الدماغ الذي يعتمد عليه الأطفال من عمر 2 ل 8 سنوات،
وضم برنامجها قسم عملي وقسم نظري تمحور حول الاكتشاف المبكر لصعوبات النمائية عند الأطفال كي لا تتحول في عمر متقدم إلى صعوبات أكاديمية، أهمية تطوير المادة العلمية مع تطوير الشخصية وبناء العلاقة مع الأهل، محور خاص بأطفال الكف البصري من بداية العمر وحتى عمر متقدم وتطوير المكفوفين اجتماعياً وسلوكياً وتعليمياً وتقديم مادة الرياضيات لهم بطريقة بعيدة عن طريقة برايل وتزويدهم بمفاهيم هندسية بالإضافة إلى تقديم مادة الرياضيات للأطفال المصابين بالتوحد ومتلازمة داون وفرط النشاط وتأخر النمائي الحركي وتأخر الذهني من خلال جهاز المعداد المغناطيسي الذي يحوي مؤشرات حسية وبصرية ولمسية وحركية تساعد على بناء العمليات العقلية وتطور لديهم مهارات اللغة والادراك والانتباه والحفظ والذاكرة التي لها دور كبير في تثبيت المعلومة الرياضية.
حضر التكريم نواب رئيس الجامعة وعمداء كليات الهندسة المعلوماتية والمدنية في الجامعة.