#دورة_تدريبية بعنوان #زراعة_الفطر_المحاري لدعم المشاريع المتناهية الصغر في جامعة البعث

اكد الدكتور #عبد_الباسط_الخطيب رئيس جامعة البعث على #اهتمام الجامعة بإقامة هذا النوع من الدورات التي #تدعم_المشاريع_الصغيرة والمتناهية الصغر الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية لأي دولة سواء متقدمة أو نامية، ، #مشيراُ أن زراعة الفطر تعتبر من المشروعات الناجحة #اقتصادياً حيث تساعد في تأمين فرص عمل للشباب والحد من البطالة واعتماده على المواد المتوفرة محلياً إضافة إلى مساهمته في #التنمية الريفية لأنه يضمن دخلا إضافياً وأساسياً للأسرة ويسد الاحتياجات الخاصة بالبروتين لاعتباره مصدراً أساسياً  للبروتين النباتي، كما يعتبر الفطر من المحاصيل الصديقة للبيئة فهو ينمو على المخلفات النباتية ويحولها إلى أسمدة وأعلاف يستفاد منها.

وأشار الدكتور #محمد_المصري عميد كلية الزراعة أن عدد  المتدربين في هذه الدورة #بلغ 25 متدرب ومتدربة وأن #أهمية هذه الدورة تكمن بكون مشروع زراعة الفطر المحاري من أهم المشاريع الداعمة للأسر الريفية لاحتياجه إلى مواد أولية بسيطة إضافة إلى قيمته الغذائية العالية، #مبيناُ ان كلية الزراعة تسعى دائماً لتقديم التدريب المستمر لكافة المشاريع الزراعية الصغيرة والمتناهية الصغر مثل الفطر والألبان والزيوت العطرية وغيرها.

ولفت المتدربين إلى #الفائدة_العلمية_الكبيرة التي حصلوا عليها #خلال الدورة من الناحية النظرية والعلمية حيث تعرفوا على آلية زراعة الفطر المحاري بكافة مراحله وباتوا #قادرين على البدء بمشروعهم الخاص بشكل فعلي وعملي.

و#ركز المحاضرون في الدورة على عدة محاور أهمها: معلومات عن أهمية المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر في دعم الأسر السورية، والأسس النظرية والشروط اللازمة لزراعة الفطر المحاري، تدريب عملي على زراعة الفطر المحاري.

ديما ياغي

ت.نقولا خوري