افتتاح مخبر الحاسوب التعليمي للبرامج الفندقية والسياحية في كلية السياحة
01/06/2021مجلس جامعة البعث يحدد #مواعيد_الامتحانات للفصل الدراسي الثاني للعام 2020-2021
01/06/2021
توجه اليوم عند الساعة السابعة صباحا طلاب وكوادر جامعة البعث إلى #المراكز_الانتخابية للإدلاء بأصواتهم وكلهم إصرار على إنجاح هذا الاستحقاق كونه استحقاقاً وطنياً سيادياً.
وأشار الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أن العملية الانتخابية تجري في أجواء مريحة منذ الصباح الباكر حيث بلغ عدد الصناديق التي تم اعتمادها في جامعة البعث 66 صندوقا انتخابياً 20 منهم في الوحدات السكنية بالمدينة الجامعية و 46 صندوق على كليات ومعاهد ومديريات الجامعة ونقابة المعلمين وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وقد أتمت الجامعة كل التحضيرات اللازمة لضمان حسن سير العملية الانتخابية بكل شفافية ونزاهة من لجان ومراكز انتخابية وصناديق اقتراع ومغلفات وأوراق اقتراع وغرف سرية مؤكداً أن مصير السوريين هو بيد السوريين فقط الذين أثبتوا مراراً أنهم على درجة عالية من الوعي والمسؤولية اتجاه بلدهم واليوم هذا الاستحقاق الرئاسي يعبر عن الحالة السياسية والديمقراطية الموجودة في الجمهورية العربية السورية.
ولفت الدكتور الخطيب أن هذا الاستحقاق الدستوري يعبر عن استقلالية وسيادة القرار الوطني والمشاركة فيه واجب على كل مواطن سوري وعربون وفاء لدماء الشهداء الأبرار والجرحى الأطهار مؤكداً أن جماهير جامعة البعث بطلابها وإدارييها ستشارك في هذا الاستحقاق لاختيار المرشح الأنسب الذي يمثلهم بكل شفافية وحرية ويصون حقوقهم ويدافع عن استقلال وحرية سورية لتسجيل نصر جديد على الإرهاب وداعميه وتحدي الضغوطات المفروضة على وطننا وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي مما يحقق انتصار سياسي يضاف إلى الانتصارات العسكرية التي سطرها جيشنا الباسل بمواجهة الإرهاب.
وأشار الخطيب إلى أن الجامعة نظمت عدة نشاطات للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية لما لها من تأثير في المرحلة المقبلة التي ستشهدها بلدنا.
من جانبه أكد الدكتور #فائق_شدود أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الناخبين من الطلبة والموظفين وللمواطنين السوريين قد بدأوا بالتواجد أشار الدكتور فائق شدود أن المواطنين توجهوا إلى المراكز الانتخابية منذ ساعات الصباح الأولى بانتظار ممارسة حقهم الطبيعي في الانتخابات لإعطاء صوتهم للشخص الذي يستحق، مبيناً أن جامعة البعث هي حاضنة وطنية تضم كل الطلاب من سورية جمعاء فاليوم هو يوم وطني بامتياز نعبر فيه عن السيادة السورية، مشيراً أن نجاح الانتخابات هو بمثابة انعكاس لصمود وكبرياء الشعب العربي السوري وعن قوة وحضارة سورية والحق الديمقراطي والوطني لهذا الشعب، وأشار الرفيق شدود أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب وطني استكمالاً لانتصارات جيشنا الباسل العسكرية بانجازات الاستحقاقات الدستورية في موعدها بالرغم من كل الضغوط الاقتصادية والإجراءات الظالمة التي يمارسها علينا أعداء سورية.
.مؤكداً أن طلاب الجامعات وأساتذتها وإدارييها أتوا اليوم بكل ثقة وتفاؤل لتعبر عن حبها ووفائها لقائدها ، ولتقول كلمتها بكل حرية وثقة نعم لسورية الحرة القوية، فكوادرنا جميعاً على قدر المسؤولية في إنجاح هذا الإستحقاق الدستوري الهام، مبرهنين للعالم أجمع أن شباب سورية يقف خلف جيشه وقيادته ممثلة بالرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية.
الدكتور باسم ونوس مدير المركز الانتخابي في كلية الهندسة الكيميائية والبترولية بيّن أن الانتخابات الرئاسية تعكس إرادة وتصميم ورغبة الشعب السوري لتحدي المخطط الاستعماري الذي تتعرض له بلدنا سورية، مؤكداً على شرعية الدولة السورية وحقها في ممارسة كل استحقاقاتها وضرورة مشاركة الشعب السوري بكافة فئاته وأطيافه في هذا الاستحقاق الهام والمفصلي بتاريخ بلدنا فالمشاركة في هذه الانتخابات هي بمثابة وفاء لدماء شهداء وجرحى جيشنا العربي السوري.
وأشار نزار سلامة مدير المركز الانتخابي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده هو برهان على فشل جميع المحاولات والضغوط للنيل من سيادة شعبنا واستقلاله ودليل على سيادة سورية وكيانها القائم، مشيراً إلى الحالة الديمقراطية وشفافية الانتخابات ضمن الأطر الدستورية وثقة الشعب بدولته ودستوره ليفوز من يستحق أن يكون رئيساً للجمهورية العربية السورية.
ولفت ا فراس قشعم مدير المركز الانتخابي في الإدارة المركزية أن المشاركة في الاستحقاق واجب وطني وهي رسالة مهمة لأعداء سورية بأن الشعب السوري مصمم رغم كل أنواع الضغوط المفروضة على ممارسة حقه في انتخاب من يجد فيه الكفاءة والقدرة على قيادة سورية وإعادة إعمارها.
أكد رائد عيسى مدير المركز الانتخابي في كلية الحقوق أن السوريون انتظروا 26 أيار بفارغ الصبر للمشاركة في الانتخابات الرئاسية فالاستحقاق الدستوري اليوم هو دليل على استقلال القرار السوري وتعبير صادق عن الانتماء الوطني ووفاء لدماء شهدائنا واستكمال لانتصارات جيشنا الباسل، وان مشاركتنا في الانتخابات دليل على وعي شعبنا وتسجيل نصر جديد على الإرهاب وداعميه.
أشار عبد الله مقصود مدير المركز الانتخابي في كلية الطب البشري إلى أن الاستحقاق الرئاسي يأتي في مرحلة مفصلية من تاريخ سورية، فبعد صمود سورية ومحاربتها للإرهاب والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري فإنه من الواجب اليوم استكمال هذا النهج بالمشاركة في الانتخابات وبناء مرحلة جديدة من عمر سورية.
ديما ياغي
ت.نقولا خوري