منح الباحث نيجيرفان عليكو درجة الماجستير في الهندسة البترولية بتقدير امتياز

تألفت لجنة الحكم والمناقشة من السادة الدكاترة: #عبد_الناصر_هلال_مشرفاً_وعضواً، #عماد_نوفل_عضواً، #نبيه_جرجس_عضواً.

وأشار الطالب أن الهدف من بحثه هو:

-دراسة أس التشبع (n) والعوامل المؤثرة عليه.

-دراسة تأثير تغير قيمة أس التشبع (n) على حسابات التشبع المائي.

-إيجاد منهجية جديدة لحساب أس التشبع (n) بالاعتماد على الخواص البتروفيزيائية للصخور ضمن الطبقات الخازنة باستخدام القياسات الجيوفيزيائية البئرية، دون اللجوء إلى المعطيات المأخوذة من العينات الإسطوانية. ذلك بهدف تلافي بعض السلبيات المتواجدة في الطرائق السابقة لحساب أس التشبع (n).

-دراسة نتائج المنهجية الجديدة ومناقشتها ومقارنتها مع نتائج العينات الإسطوانية.

على الرغم من أهمية أس التشبع (n) في حساب الاحتياطيات النفطية والغازية غير أنه يصعب فهم المعنى الفيزيائي لأس التشبع مما يؤدي إلى عدم إعطاءه الاهتمام من قبل الباحثين في مجال البتروفيزياء. على سبيل المثال من الشائع أن نسمع أنه في حالة عدم وجود قياساتٍ مخبرية يتم اعتبار قيمة أس التشبع مساويةً لـ (2)، ولكن هذا ليس صحيحاً على الإطلاق. حيث أنه وفقاً لدراسة إحصائية مقدمة من قبل شركة British Petroleum (BP) لعام 2016 فإن قيمة الارتياب البالغة على سبيل المثال (0.01±) في أس التشبع عن القيمة الإفتراضية (2) ينتج عنه خطأ في حساب الاحتياطيات النفطية والغازية، والذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة أو نقصان بالقيمة الاحتياطية بحوالي (5.22) مليار برميل نفط وهذا ما يعادل (254.36) مليار دولار أمريكي وفق متوسط أسعار خام غرب تكساس لعام 2015. لذلك يجدر التفكير في فرق الإيرادات العالمي بقيمة (254.36) مليار دولار أمريكي إذا كان يساوي أس التشبع (n) بالفعل (2.01) بدلاً من فرضها مساوية لـ (2). هذه القيم المالية الكبيرة والمخيفة تجعل من المهم للغاية أن يتم فهم التفسير الفيزيائي لأس التشبع في قانون آرشي الكلاسيكي بشكلٍ جيدٍ. بالإضافة تكمن أهمية البحث أيضاً في عدم وجود أية دراسات على المستوى الجامعات والشركات النفطية الوطنية حول عملية حساب أس التشبع، إلى جانب أن الطرائق السابقة لحساب أس التشبع تعاني من مجموعة من السلبيات وهو ما يراد تلافيها من خلال هذه الدراسة.

وفي نهاية المناقشة تم منح المهندس نيجيرفان عليكو درجة #الماجستير في #الهندسة_البترولية بتقدير #امتياز وعلامة #قدرها 88.99%.

ديما ياغي