#حمص- #سانا
ثلاثة من الشباب المبادر من طلاب جامعة البعث امتلكوا #الفكر و #الإرادة سعوا للولوج لسوق العمل بعد امتلاك المؤهلات التي تضمن لمشاريعهم الصغيرة النجاح والتحول إلى واقع ملموس يخدم المجتمع ومتطلباته الضرورية.
في حاضنة تقانة المعلومات بحمص وجد أصحاب المشاريع البيئة المرنة القادرة على رفدهم مهاراتياً وإدارياً ومتابعتهم بشكل حثيث لضمان أن ترى مشاريعهم النور وتستمر بحيث تكون ذات أثر إيجابي فاعل على الأرض.
أحمد المرعي وأحمد الحمادي اختارا المجال الزراعي فكان مشروعهما عبارة عن حصادة كهروميكانيكية صغيرة الحجم تعتمد في عملها على الطاقة الكهربائية بدلاً من الوقود الأحفوري أشارا لـ سانا الشابية إلى أن واقع محافظة حمص الزراعي دفعهما للتفكير بصنع آلات تسهل عملية الحصاد ولا سيما #محصول_القمح منوهين بدور الحاضنة في دعم المشاريع الريادية الشبابية.
في المجال الزراعي أيضاً يندرج مشروع الشابات راما الحافظ ولانا غالي وليلى الحافظ اللواتي أكدن أن مشروعهن عبارة عن تطبيق إلكتروني يقدم للمزارعين التوعية بالنباتات التي تناسب بيئتهم الزراعية وطرق الوقاية من الأمراض وعلاجها إضافة إلى أحدث ما توصل إليه العلم في مجال العناية بالنبات كذلك يتضمن المشروع شقاً تجارياً من خلال التعريف بأماكن بيع النباتات بأنواعها المختلفة.
أما المشروع الثالث فهو خاص بالتعليم إذ يقدم الشباب #ثائر_الياسين و #مجد_داود و #مصطفى_عوده و #أسامة_عودة تطبيقاً إلكترونياً لإدارة المدارس وتسهيل التواصل بين المدرس والطلاب وأولياء الأمور بما يساعد على تطوير العملية التربوية.
وبين الياسين أن الشباب المبادر يدرك أن هناك كما من #المعلومات_الإدارية_والتجارية التي يجب عليه تحصيلها قبل كل شيء حتى يسير مشروعه في نطاق الخطة المدروسة ويحقق النجاح.
وتعمل حاضنة تقانة المعلومات بحمص على نشر روح ريادة الأعمال بين الشباب من حملة #الكفاءات والأفكار المميزة ويتم تزويدهم فيها بالمهارات والخبرات اللازمة لدخول سوق العمل والمنافسة فيه.
الدكتورة #لودا_العلي مدير الحاضنة أشارت إلى أن هذه المشاريع الثلاثة هي الآن في طور الاحتضان المبدئي حيث تتم خلال هذه المرحلة دراسة هذه المشاريع التي من الممكن بعدها الانتقال إلى احتضانها رسمياً وذلك بعد مراعاة شروط الاحتضان والتي تتلخص في التوافق مع أهداف الحاضنة حيث يسهم المشروع بتطوير أو استخدام تقانة المعلومات والاتصالات وبأن يوظف أفكاراً ومفاهيم جديدة على أن يمتلك صاحبه المؤهلات اللازمة لتطويره والبدء بتسويقه خلال مرحلة الاحتضان ويحقق عائداً مادياً يضمن استمرار نجاحه بعد تخرجه من الحاضنة.
وتقدم الحاضنة للمشاريع كذلك خدمات مكتبية وفنية إضافة إلى خدمات التسويق والتشبيك مع المؤسسات المحلية والدولية ما يسهم في تبادل الخبرات وخلق شبكة دعم للشركات الشبابية.
مثال_جمول