الدكتور عادل داوود من جامعة البعث يفوز بجائزة الدولة التشجيعية لعام 2020 التي تمنح لأول مرة لمترجم
08/02/2021حوالي (1300) طالب وطالبة يتقدمون لامتحانات مقرر اللغة الإنكليزية (1) للسنة التحضيرية في جامعة البعث
08/02/2021كرم الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث الدكتورة ديما سليمان الفائزة بالمنحة المقدمة من برنامج لوريال -اليونسكو “من أجل المرأة في العلم” برنامج المشرق العربي الإقليمي للباحثات الصاعدات-2020 عن مشروعها حول “المعادن الناجمة عن الحرب ومؤثرات التلوث بها على التنوع الحيوي”
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث على أهمية فوز الدكتورة ديما سليمان ضمن ست نساء متميزات في مجال العلوم من دول المشرق العربي لتكون الباحثة السورية الوحيدة على مستوى المشرق العربي، لافتاً الى الدعم الكبير للباحثين السوريين وتكريمهم على انجازاتهم التي نفتخر بها ونقدر جهودهم ومصداقيتهم العلمية ونعتبرهم حجر الأساس للتطور والتقدم العلمي للارتقاء بمستوى الجامعات اضافة إلى تطوير منظومة البحث العلمي بما يواكب وينسجم مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشيراً أن الجامعة تقدم كامل الدعم للبحث العلمي والباحثين السوريين الذين أثبتوا مقدرتهم على تحقيق الإنجازات بالرغم من ظروف الحرب التي عانت منها بلدنا لحبيب سورية، مشيراً الى تميز الباحثين السوريين في مختلف جوانب الحياة رغم كل الظروف والاغراءات التي قدمت من الغرب، وإصرارهم على العودة الى الوطن وخدمة بلادهم من خلال العلوم التي حصلوا عليها في الخارج .
لفت الدكتور رشدي مدور عميد كلية العلوم إلى أهمية البحث في حماية البيئة من العناصر السامة وخاصة المعادن الثقيلة التي تضر الكائنات الحية عن طريق إعادة تدويرها، مشيراً أن جامعة البعث ستوفر الأجهزة اللازمة لإجراء التحاليل المخبرية الخاصة بالبحث في مخابر كلية العلوم.
أشارت الباحثة أن شغفها ﺑﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺑﯾﺋﺔ واﻷﺣﯾﺎء ﻣن اﻟﺧطر اﻟﻧﺎﺟم ﻋن اﻟﺗﻠوث اﻟﺑﯾﺋﻲ اﻟذي ﺗﻔرﺿﮫ اﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺑﺷرﯾﺔ اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ بدأ منذ الطفولة وﻣﻊ ﻣرور اﻟوﻗت ﺑدأت ﺗﻔﻛر ﻓﻲ إﯾﺟﺎد اﻟﺣﻠول اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﺑﯾﺋﺔ ﻧظﯾﻔﺔ.
وأكدت الباحثة أن الهدف الأساسي من البحث هو دراسة أثر التلوث بالمعادن على الكائنات وفهم آلية المقاومة وتجميع المعادن التي تتبعها بعض الكائنات الحية لعلها تكون حلا جيداً في تخليص البيئة من هذه الملوثات الخطيرة التي تؤثر فينا نحن البشر بالدرجة الأولى ، حيث تتعاظم مشكلة التلوث بالمعادن يوماً بعد يوم في جميع أنحاء العالم، وخاصة مع الاستخدام المتزايد للأسلحة والذخائر وإطلاق منتجات الأنشطة العسكرية في البيئة، وهذا هو الحال في سورية، حيث أدت الحرب التي اندلعت منذ عام 2011، الى تغييرات كبيرة في العناصر الرئيسية للبيئة (الماء الهواء التربة) وساهمت في إدخال العديد من الملوثات، بما في ذلك المعادن، وبشكل خاص المعادن التي لا تحتاجها الكائنات الحية مثل الكادميوم والرصاص والزئبق….،
وهذا الأمر أحدث تعديلات في المواطن الطبيعية بشكل أو بآخر، مما قد يولد اختلافات وراثية وشكلية وسلوكية بين الجماعات الطبيعية التابعة لنفس النوع، وعلى الرغم من خطورة هذا النوع من التلوث، فإن بعض الأنواع الحية تتحمل وجود المعادن في بيئتها وتكون قادرة على البقاء والنمو والتكاثر في البيئات الملوثة وغير الملوثة على حد سواء، ويمكن لبعض الأنواع الأخرى أن تجمع المعادن في أنسجتها الحية. وبالتالي، من المثير للاهتمام والمفيد فهم الآلية التي تستطيع بها هذه الكائنات مقاومة التلوث بالمعادن بالإضافة إلى وصف التغيرات التي قد تصيب التنوع الجيني والشكلي المصاحب لهذه المقاومة في جماعات بعض الأنواع النباتية والحيوانية (الديدان الحلقية مثلاً). خاصة وأن هذه الأنواع المتمتعة بهذه الصفات تعد مهمة جداً في تنظيف البيئة من التلوث بالمعادن من خلال عملية تسمى المعالجة الحيوية.
يشار أن برنامج لوريال-اليونسكو “من أجل المرأة في العلم” -المشرق العربي الإقليمي للباحثات الصاعدات يهدف إلى تعزيز مشاركة الشابات في مجالات العلوم من العراق وفلسطين، وسوريا، ولبنان، والأردن ّ. يختار هذا البرنامج ويكافئ الشابات العالمات المتميزات في مجال علوم الحياة (مثل علم الأحياء والكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية وعلم الوراثة وعلم وظائف الأعضاء وعلوم الأعصاب والتكنولوجيات الحيوية وعلم البيئة وعلم السلوك)، بالإضافة إلى العلوم الفيزيائية (مثل الفيزياء والكيمياء وهندسة البترول والرياضيات والعلوم الهندسية وعلوم المعلومات وعلوم الأرض والكون)، ويكرم البرنامج ّ سنوياً ست باحثات متميزات من الشابات العربيات على نوعية أعمال أبحاثهن ّ ويشجعهن على مواصلة حياة مهنية قيمة في مجال العلوم في دول المشرق العربي.
حضر التكريم الدكتور عدنان الشيخ حمود عضو قيادة فرع الحزب بالجامعة والدكتور رفعت وهبي عضو نقابة المعلمين بالجامعة.