بدء التسجيل في مفاضلة الدراسات العليا بجامعة البعث للعام 2020-2021
05/01/2021جولة تفقدية على مراكز التسجيل لمفاضلة الدراسات العليا للكليات الطبية والهندسية
13/01/2021
أقام مركز بحوث التقنيات الحيوية بالتعاون مع كلية الهندسة الزراعية في جامعة البعث ومديرية زراعة حمص ورشة عمل بعنوان “إضاءات حول المشروع الوطني لنشر وإكثار الزعفران في سورية”.
وأشار الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث إلى أن أهمية الندوة تأتي انطلاقاً من الأهمية الاقتصادية والطبية لمحصول الزعفران وإمكانية نشر زراعته والتوسع بها في عدد من المناطق في سورية حيث تعتبر نبتة الزعفران أو (الذهب الأحمر) كما تسمى من النباتات الاقتصادية ذات المردود العالي وهي من أغلى التوابل ولها خصائص طبية علاجية مهمة بما تحتويه من مواد فعالة تجعلها علاجاً لعدد من الأمراض ومنشطاً عاماً للجسم وهو آمن حتى لعلاج الأطفال لذلك تعمل جامعة البعث بالتعاون مع مديرية الزراعة بحمص على تشجيع الفلاحين على زراعتها ضمن خطة متكاملة لإكثارها لتغدو زراعة واعدة ورديفة للمحاصيل الاستراتيجية كمورد اقتصادي جديد وخصوصاً في هذه المرحلة من الحصار الاقتصادي لتخفيف آثاره ضمن الإمكانيات المتاحة وبقدراتنا الوطنية وتحقيق مبدأ ربط الجامعة بالمجتمع.
وأكد الدكتور الخطيب أن الزعفران يعد ثروة وطنية في عديد من الدول التي تقوم بإنتاجه وموطنه الأصلي هو منطقة حوض البحر المتوسط ويمكن زراعته ضمن ظروف بيئية محددة ويعتبر المناخ في سورية مثالي لنمو هذا النبات من تربة ودرجة حرارة وهطول مطري.
وأكد المهندس نزيه رفاعي مدير زراعة حمص أن التعاون بين مديرية الزراعة والجامعة مستمر مما ساعد كثيراً في تنشيط العمل الزراعي ودفعه إلى الأمام من خلال الخبرات التي قدمتها الدكاترة في الجامعة وخاصة في مجال الوقاية من الأمراض والزعفران بشكل خاص مشدداً على ضرورة وجود أسواق لتصريف المنتج المستخرج من هذا النبات.
ونوّه الدكتور محمود شباك رئيس مركز بحوث التقانات الحيوية في الجامعة إلى أهمية نبات الزعفران الاقتصادية والغذائية والصحية مشيراً أنه تم تأسيس منظومة صحيحة لهذا النبات من خلال خطة استراتيجية تتمثل بثلاث مراحل حيث تم في المرحلة الأولى تأطير وتحقيق شروط زراعة الزعفران من أرض وسماد وتقاوة وبذار وفي المرحلة الثانية سيتم تأصيل وتوصيف الأصول الوراثية لهذا النبات في سورية والزراعة النسيجية له وتوصيفه الجزيئي وأما المرحلة الأخيرة تعتمد على نتائج المراحل السابقة التي تؤدي إلى إمكانية نقل ونشر ثقافة زراعة الزعفران إلى المزارع بشكل علمي صحيح مضيفاً أنه سيتم التعاون والاشتراك مع مؤسسات وهيئات مختلفة للاستفادة القصوى من هذا النبات وفوائده.
من جهته بين عبد المسيح دعيج عضو لجنة إكثار نبات الزعفران في سورية أن هذه الورشة تهدف إلى التعريف بالخطة الوطنية لإكثار نبات الزعفران في سورية والتي تتضمن ثلاثة مراحل تم إنجاز المرحلة الأولى منها والعمل مستمر لإنجاز باقي المراحل كما تتضمن الورشة شرح عن الأهمية الاقتصادية والطبية لنبات الزعفران وشرح عن أهم نتائج ومؤشرات النجاح في محافظة حمص لهذه الزراعة النوعية التي تنجح في الحيازات الصغيرة وتتناسب مع سياسة إقامة مشاريع تنموية متناهية الصغر تعطي مردود كبير من خلال مساحات صغيرة إضافة إلى الاحتياجات المائية لهذا النبات قليلة كما سيتم شرح دور هذا النبات في التنمية الاجتماعية .
وأشارت المهندسة رزان شعبان من مديرية زراعة طرطوس وطالبة دراسات عليا عن نبات الزعفران في جامعة البعث إلى أهمية نبات الزعفران في التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث يحتاج الهكتار الواحد من نبات الزعفران إلى ما يقارب 400 عامل في السنة مما يساعد في التخفيف من البطالة وتأمين فرص عمل لليد العاملة كما يؤدي إلى مردودية اقتصادية عالية للبلد المزروع فيه فقد كانت زراعة الزعفران رديف اقتصادي قوي للعديد من الدول المعتمدة عليه وخاصة في فترات الأزمات.
وتضمنت الندوة عدة محاضرات حول المشروع الوطني لزراعة وإكثار نبات الزعفران في سورية، والأعمال المنجزة في مجال مشروع زراعة وإكثار الزعفران (نتائج+ جدوى اقتصادية)، وأهمية نبات الزعفران في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
حضر الورشة أعضاء من قيادة فرع الحزب في الجامعة والدكتور أحمد مهنا نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح وعدد من عمداء الكليات وحشد من المهتمين
.