مشاركة فرقة أعواد من كلية التربية الموسيقية في جامعة البعث في ثاني أيام مهرجان الموسيقى العربية بحمص

شاركت فرقة أعواد من كلية التربية الموسيقية في جامعة البعث في مهرجان الموسيقى العربية بيومه الثاني الذي تقيمه مديرية الثقافة بحمص على مسرح دار الثقافة في حمص.

عير الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث عن فخر الجامعة بمشاركة طلبة كلية التربية الموسيقية في هذا المهرجان وتقديم نتاج عملهم مع مدرسيهم، لافتاً الى اهمية هذه الكلية التي تسهم في تخريج كوادر علمية فنية في المجال الموسيقي، فهي إحدى الكليّات الفريدة على مستوى القطر بنتاجها الفني والتراثي في أصول فن الموسيقا التي تعد أحد اهم الفنون المعبرة عن حضارة الشعوب ورقيها إضافة إلى إتاحة الفرصة لجميع المواهب الفنية أفراداً وفرقاً موسيقية لصقل مهاراتهم بشكل تقني وأكاديمي.

ونوهت الدكتورة جاكلين طقطق عميد كلية التربية الموسيقية في جامعة البعث إلى أهمية مشاركة فرقة من طلاب جامعة البعث في هذا المهرجان لما لها من دور كبير في رفع مستوى طلبتنا وتعزيز القدرات التعليمية لديهم وإكسابهم خبرة بالعزف على المسرح وأمام الجمهور إضافة إلى كونها فرصة لهم ليكشفوا أنفسهم وموسيقاهم وليعملوا على تطبيق ما تعلموه في مادة الأداء الجماعي خلال دراستهم في الكلية وتطوير أنفسهم بشكل يتيح لهم العمل بعد تخرجهم ويحقق مبدأ ربط الجامعة بالمجتمع.

أشارت رهف سليمان قائدة الفرقة أن فرقة أعواد تشكلت منذ ثلاث او أربع سنوات من طلاب من كلية التربية الموسيقية وهي فرقة متجددة ينضم لها عدد من الطلاب الجدد في كل عام وتضم حالياً حوالي خمسة عشر عازفاً منهم اثنا عشرة عازفاُ على آلة العود مشيرةً أن العازفين بذلوا جهداً كبيراً لتقديم عزف بمستوى عال يعكس مستوى التدريب الأكاديمي في جامعة البعث حيث أن برنامج الحفل كان كلاسيكياً كما هو متعارف عليه بآلة العود قدموا خلاله مجموعة من المقطوعات الموسيقية بدأت بتلوين على لونغانهاوند ثم سماعي نوا أثر، ومقطوعة من مقام العجم، كما قدمت تنويعات على حجاز لا، بين النخيل، أنا بانتظارك “موسيقا أغنية كوكب الشرق أم كلثوم “وجدارية الحياة حيث عزفت الفرقة هارموني من أربع أصوات وأظهرت المهارات الفردية “الصولو “في أغنية أنا بانتظارك.

يذكر أن المقطوعات التي قدمتها الفرقة هي نتيجة تدريب طلبة صف العود في كلية التربية الموسيقية في جامعة البعث وقد عكست المقطوعات قدرة الطلاب في الكلية بالعزف على آلة العود إضافة إلى التناغم بين معظم الآلات في العزف وتغريدات “الصولو”التي بينت المهارات الفردية في العزف لتنسجم ثانية مع بقية الآلات الموسيقية التي أظهر العازفين من خلال عزفهم عليها أسلوب فني راقي عبر التغريدات “الصولو”أو عبر الفرقة مجتمعة